الاتحاد- 90 عامًا من العشق، فرصة استثمارية واعدة
المؤلف: فراس التركي08.17.2025

يستعد نادي الاتحاد، شيخ الأندية السعودية، للاحتفاء بمرور تسعين عامًا على تأسيسه في أواخر الشهر المقبل، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات البهيجة، تتصدرها مواجهة ودية مرتقبة مع أتلتيكو مدريد، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا، في حدث يمثل فرصة استثمارية ثمينة للنادي العريق.
لقد شهد هذا النادي المعمر على مدى تسعة عقود تقلبات جمة وأحداثًا جسيمة، بما في ذلك أزمات إدارية لو عصفت بغيره من الأندية لأودت به إلى غياهب دوري الدرجة الأولى منذ أمد بعيد، إلا أن الدعم الجماهيري الهائل شكل صمام أمان وداعمًا رئيسيًا لاستمراريته وازدهاره وتألقه.
تعاقب على رئاسة نادي الاتحاد طوال مسيرته الزاخرة بالإنجازات 41 رئيسًا، ما بين رؤساء منتخبين لسنوات عدة، ومكلفين لفترات قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر. ولا يمكن الحديث عن تاريخ هذا النادي المرموق، الذي يعد ركنًا أصيلًا من أركان رياضتنا، دون استحضار أسماء رجالات أفنوا زهرة شبابهم في خدمته طوال المراحل المختلفة من عمره المديد.
وليس المقام هنا لسرد أسماء الرجال الذين لم يدخروا وسعًا في سبيل رفعة شأن هذا الكيان الشامخ، فمنهم من قضى نحبه وانتقل إلى الرفيق الأعلى، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة يواصلون بذل الغالي والنفيس من أجل تفوق الاتحاد. ولا ننسى الدور المحوري الذي لعبه الداعمون الخفيون، الذين كان لهم بصمة واضحة في تحقيق الاتحاد للإنجازات العالمية، وقدموا الدعم المادي والمعنوي بسخاء، ثم رحلوا في صمت، تاركين وراءهم إرثًا عظيمًا، فذلك هي سنة الحياة.
إن تزامن الاحتفال بمرور تسعين عامًا على تأسيس نادي الاتحاد مع إقرار برنامج التخصيص، يمثل فرصة ذهبية لجمهور النادي وعشاقه للاستثمار في عشقهم الأزلي من خلال التحالفات والشراكات، وتجسيد هذا العشق على أرض الواقع، ويمكن الاقتداء بتجربة نادي جرين باي باكرز في الولايات المتحدة الأمريكية، لما تحمله من دروس وعبر للمهتمين.
إن العلامة التجارية المتميزة لنادي الاتحاد، وإنجازاته الباهرة على المستويين المحلي والقاري، وقاعدته الجماهيرية العريضة التي لا يضاهيها نادي آخر، كلها مقومات ومزايا لا تخفى على أي متابع أو مهتم بالشأن الرياضي، والاحتفال بالتسعين عامًا يمثل منصة مثالية لتحفيز المستثمرين وبث الثقة مجددًا في "صناعة الرياضة" الحقيقية والواعدة.
إن الاستقرار الإداري هو حجر الزاوية وأساس النجاح، وهو ما سيشجع المستثمرين على ضخ أموالهم في النادي، وأتمنى أن يسود الاستقرار الإداري كافة الأندية التي تعاني الأمرين جراء التخبطات الإدارية المتتالية، ولعل نهاية هذه المعاناة ستكون وشيكة بعد تطبيق برنامج التخصيص.
جزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في استثمار هذا الحدث التاريخي للنادي الأقدم والأعرق في المملكة، واستغلال استاد الجوهرة المشعة الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع على النادي والرياضة السعودية.
كلمة موجزة:
يا عميد الأندية، فخر الوطن.... !
Twitter @firas_t
لقد شهد هذا النادي المعمر على مدى تسعة عقود تقلبات جمة وأحداثًا جسيمة، بما في ذلك أزمات إدارية لو عصفت بغيره من الأندية لأودت به إلى غياهب دوري الدرجة الأولى منذ أمد بعيد، إلا أن الدعم الجماهيري الهائل شكل صمام أمان وداعمًا رئيسيًا لاستمراريته وازدهاره وتألقه.
تعاقب على رئاسة نادي الاتحاد طوال مسيرته الزاخرة بالإنجازات 41 رئيسًا، ما بين رؤساء منتخبين لسنوات عدة، ومكلفين لفترات قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر. ولا يمكن الحديث عن تاريخ هذا النادي المرموق، الذي يعد ركنًا أصيلًا من أركان رياضتنا، دون استحضار أسماء رجالات أفنوا زهرة شبابهم في خدمته طوال المراحل المختلفة من عمره المديد.
وليس المقام هنا لسرد أسماء الرجال الذين لم يدخروا وسعًا في سبيل رفعة شأن هذا الكيان الشامخ، فمنهم من قضى نحبه وانتقل إلى الرفيق الأعلى، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة يواصلون بذل الغالي والنفيس من أجل تفوق الاتحاد. ولا ننسى الدور المحوري الذي لعبه الداعمون الخفيون، الذين كان لهم بصمة واضحة في تحقيق الاتحاد للإنجازات العالمية، وقدموا الدعم المادي والمعنوي بسخاء، ثم رحلوا في صمت، تاركين وراءهم إرثًا عظيمًا، فذلك هي سنة الحياة.
إن تزامن الاحتفال بمرور تسعين عامًا على تأسيس نادي الاتحاد مع إقرار برنامج التخصيص، يمثل فرصة ذهبية لجمهور النادي وعشاقه للاستثمار في عشقهم الأزلي من خلال التحالفات والشراكات، وتجسيد هذا العشق على أرض الواقع، ويمكن الاقتداء بتجربة نادي جرين باي باكرز في الولايات المتحدة الأمريكية، لما تحمله من دروس وعبر للمهتمين.
إن العلامة التجارية المتميزة لنادي الاتحاد، وإنجازاته الباهرة على المستويين المحلي والقاري، وقاعدته الجماهيرية العريضة التي لا يضاهيها نادي آخر، كلها مقومات ومزايا لا تخفى على أي متابع أو مهتم بالشأن الرياضي، والاحتفال بالتسعين عامًا يمثل منصة مثالية لتحفيز المستثمرين وبث الثقة مجددًا في "صناعة الرياضة" الحقيقية والواعدة.
إن الاستقرار الإداري هو حجر الزاوية وأساس النجاح، وهو ما سيشجع المستثمرين على ضخ أموالهم في النادي، وأتمنى أن يسود الاستقرار الإداري كافة الأندية التي تعاني الأمرين جراء التخبطات الإدارية المتتالية، ولعل نهاية هذه المعاناة ستكون وشيكة بعد تطبيق برنامج التخصيص.
جزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في استثمار هذا الحدث التاريخي للنادي الأقدم والأعرق في المملكة، واستغلال استاد الجوهرة المشعة الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع على النادي والرياضة السعودية.
كلمة موجزة:
يا عميد الأندية، فخر الوطن.... !
Twitter @firas_t